Deskripsi Masalah
Teknologi modifikasi cuaca yang diterapkan badan pengkajian dan Penerapan Teknologi sejak sabtu (26/1) hingga jumat (1/2) berhasil mengurangi intensitas curah hujan dan resiko banjir di Jabodetabek. Demikian pula awan hujan dari pandeglang yang dijatuhkan juga di pandeglang sebelum mencapai Jakarta dan awan hujan dari pantai selatan Jawa Barat yang dijatuhkan di Tasikmalaya dan ciamis sehingga daerah – daerah tersebut justru yang mendapat hujan yang sangat deras, ujarnya.
Disebutkannya sejak dimulainya TMC, telah dilakukan 10 kali penerbangan menggunakan pesawat Hercules A-1323, dan menghabiskan bahan semai NaCI powder sebanyak 40 ton ke a wan – awan hujan untuk menjatuhkan hujan diluar daerah rawan banjir. Dalam setiap hari, sorti penerbangan penyemaian awan ditujukan agar awan – awan yang bergerak menuju Jabodetabek bisa turun menjadi hujan lebih awal sebelum memasuki Jabodetabek. Selain itu BPPT juga mengoperasikan GBG (Ground Based Generator) di 25 titik di Jakarta secara mobile. GBG itu terpasang memanjang dari daerah hulu (selatan) hingga hilir (utara), tujuannya adalah untuk mengganggu pertumbuhan awan hujan didalam wilayah Jabodetabek.
Hartanto menyatakan sebelum mengoperasikan TMC, pihaknya terlebih dulu menganalisa awan pembawa hujan dengan menggunakan dua radar cuaca milik BPPT yang dipasang di Puspitek Serpong dengan radius pemantauan 105 km dan radar mobile (multiparameter radar) yang diangkut di atas truk dan berkeliling Jakarta dengan radius pemantauan 150 km data radar dikirim ke server dan hasil analisisnya selain untuk TMC, disebarkan melalui internet di website neonet BPPT dan situs jaringan social agar masyarakat bisa turut mengetahui hasilnya.
Operasi TMC digelar atas permintaan Gubernur DKI Jakarta kepada kepala BNPB yang segera direspons bekerja sama dengan BPPT melaksanakan TMC selama 2 bulan, yaitu 26 Januari sampai 25 Maret 2013 dengan biaya Rp 13 miliar.
Pertanyaan
Menurut pandangan fiqh, bagaimana penggunaan alat tersebut yang terkesan mengatur waktu serta tempat turunnya hujan?
Jawaban
Boleh, karena penggunaan alat untuk tersebut menghindari banjir yang diprediksi akan mengakibatkan kerugian yang lebih besar.
Referensi
إحياء علوم الدين (جــ 3 / صـ 379)
الفن الرابع في السعي في إزالة الضرر كمداواة المرض وأمثاله: اعلم أن الأسباب المزيلة للمرض أيضاً تنقسم إلى مقطوع به كالماء المزيل لضرر العطش والخبز المزيل لضرر الجوع، وإلى مظنون كالفصد والحجامة وشرب الدواء المسهل وسائر أبواب الطب، أعني معالجة البرودة بالحرارة والحرارة بالبرودة وهي الأسباب الظاهرة في الطب، وإلى موهوم كالكي والرقية. أما المقطوع فليس من التوكل تركه، بل تركه حرام عند خوف الموت. وأما الموهوم فشرط التوكل تركه إذ به وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم المتوكلين، وأقواها الكي، ويليه الرقية، والطيرة آخر درجاتها، والاعتماد عليها والاتكال إليها غاية التعمق في ملاحظة الأسباب، وأما الدرجة المتوسطة وهي المظنونة كالمداواة بالأسباب الظاهرة عند الأطباء ففعله ليس مناقضاً للتوكل بخلاف الموهوم، وتركه ليس محظوراً بخلاف المقطوع، بل قد يكون أفضل من فعله في بعض الأحوال وفي بعض الأشخاص فهي على درجة بين الدرجتين، ويدل على أن التداوي غير مناقض للتوكل فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله وأمره به؛ أما قوله فقد قال صلى الله عليه وسلم: " ما من داء إلا وله دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله إلا السام " يعني الموت. وقال عليه السلام: " تداووا عباد الله فإن الله خلق الداء والدواء " . وسئل عن الدواء والرقي هل ترد من قدر الله شيئاً؟ قال: " هي من قدر الله " .
قضاء الادب (صـ 44)
والضابط فى إضاعة المال ان يكون لا لغرض ديني ولا دنياوي فمتى انتفى هذان الغرضان من جميع وجوههما حرم قطعا قليلا كان المال او كثيرا ومتى وجد واحد من الغرضين وجودا له مال وكان الإنفاق لائقا بالحال ولا معصية فيه جاز قطعا اهـ
الباجوري (جــ 1 / صـ 366)
(قوله المبذر لماله ) من التبذيروهو والسرف مترادفان على صرف المال في غير مصارفه ( قوله في غير مصارفه ) وهو كل ما لايعود نفعه اليه لاعاجلا ولاآجلا فيشمل الوجوه المحرمة إلى أن قال . . . والمكروهة .
التفسير المنير ( جــ 11 / صـ 195)
(وينزل الغيث) اى ويختص تعالى ايضا بمعرفة وقت انزال المطر ومكانه المعين , لا يعلمه الا الله فأن امر به علمته الملائكة الموكلون بذلك ومن يشاء الله من خلقه.وأما نشره الأرصاد الجوية في أيامنا فتعتمد على بعض الحسابات والأمارات, وماترصده بعض الأجهزة المخصصة لمعرفة نسبة الرطوبة وسرعة الرياح فليس ذلك غيبا وإنما هو تخمين وظن, قد يحدث نقيضه كما ان معرفته تكون قبل مدة قريبة يلاحظ فيها اتجاهات الرياح والمنخفضات الآتية من الشمال أو من الغرب مثلا .
Ketika terjadi kerusakan sebab banjir di daerah yang dipindahi hujan, apakah ada kewajiban ganti rugi dari pihak pembuat kebijakan?
Jawaban
Tidak wajib ganti rugi (dloman), mengingat :
1. Kebijakan itu dilakukan untuk kemaslahatan umum
2. Kebijakan itu dilakukan secara terukur (tidak melebihi batas)
Referensi :
روضة الطالبين (جــ 9 / صـ 322)
فرع لو رش الماء في الطريق فزلق به إنسان أو بهيمة فإن رش لمصلحة عامة كدفع الغبار عن المارة فليكن كحفر البئر للمصلحة العامة وإن كان لمصلحة نفسه وجب الضمان ويمكن أن يجيء فيه الوجه المذكور في طرح القشور ولو جاوز القدر المعتاد في الرش قال المتولي وجب الضمان قطعا كما لو بل الطين في الطريق فإنه يضمن ما تلف به
حاشية البجيرمي على المنهج (جــ 3 / صـ 9)
( قوله : مانع من الطروق ) أي : شأنه ذلك فلا ينافي قوله ، وإن لم يضر إلخ قال م ر : في شرحه نعم يغتفر ضرر محتمل عادة كعجن طين إذا بقي قدر المرور للناس وإلقاء الحجارة للعمارة فيه إذا تركت بقدر مدة نقلها وربط الدواب فيه بقدر حاجة النزول والركوب أي : ومع جواز ذلك فالأقرب أنه يضمن ما تلف به ؛ لأن الارتفاق بالشارع مشروطة بسلامة العاقبة ولا فرق في ذلك بين البصير وغيره ويؤخذ من ذلك منع ما جرت به عادة العلافين من ربط الدواب في الشوارع للكراء فلا يجوز ، وعلى ولي الأمر منعهم لما في ذلك من مزيد الضرر والرش الخفيف جائز بخلاف إلقاء القمامات ، وإن قلت والتراب والحجارة والحفر التي بوجه الأرض والرش المفرط فإنها لا تجوز ؛ لأنها مظنة لضرر المارة ، ومثلها إرسال الماء من الميازيب إلى الطريق الضيق سواء كان الزمن شتاء أو صيفا قاله الزركشي وله إخراج جناح تحت جناح جاره ما لم يضر بالمار عليه وفوقه ومقابله
حاشية الجمل (جــ 5 / صـ 83)
( فرع ) لا يضمن المتولد من نار أوقدها في ملكه أو على سطحه إلا إذا أوقدها وأكثر على خلاف العادة أو في ريح شديدة إلا إن اشتد الريح بعد الإيقاد فلا يضمنه ولو أمكنه إطفاؤها فلم يفعل كما لو بنى جداره مستويا ثم مال وأمكنه إصلاحه ولم يفعل حتى وقع على شيء فأتلفه فلا ضمان وكالمالك مستحق المنفعة ا هـ س ل ( قوله وحفرت لمصلحة عامة للمسلمين ) يؤخذ مما ذكر من التفصيل أن ما يقع لأهل القرى من حفر آبار في زمن الصيف للاستقاء منها في المواضع التي جرت عادتهم بالمرور فيها والانتفاع بها أنه إن كان بمحل ضيق يضر المارة ضمنت عاقلة الحافر ولو بإذن الإمام وإن كان بمحل واسع لا يضر بهم فإن فعل لمصلحة نفسه كسقي دوابه منها وأذن له الإمام فلا ضمان وإن كان لمصلحة نفسه ولم يأذن له الإمام ضمن وإن انتفع غيره تبعا والمراد بالإمام من له ولاية على ذلك المحل والظاهرأن منه ملتزم البلد لأنه مستأجر للأرض فله ولاية التصرف فيها ا هـ ع ش على م ر .