Deskripsi Masalah :
Dalam menyambut moment hari natal dan Tahun Baru, para pengelola Departement Store biasanya berlomba-lomba untuk dapat memikat hati para konsumennya. Diantaranya dengan menggelar Big Sale dengan discount yang beragam ; mulai dari 10 % bahkan ada yang mencapai 90 %.
Masyarakat-pun sangat antusias dan seakan tidak mau kehilangan kesempatan emas ini. Mereka berbondong-bondong mengunjungi Departement Store yang ada di kota mereka masing-masing, bahkan tidak jarang yang rela pergi ke luar kota hanya untuk mendapatkan barang-barang berkualitas ekspor dengan harga yang cukup murah.
Pertanyaan :
a. Apakah tindakan para pengelola Departement Store tersebut termasuk tindakan yang diharamkan karena termasuk menyemarakkan hari raya orang nashrani ?
Jawaban :
a. Hukum merayakan hari natal dan Tahun Baru Masehi adalah haram.
Karenanya, hukum memberikan discount pada hari natal dan Tahun Baru Masehi ditafshilsbb :
@ Jika pemberian discount tersebut dimaksudkan untuk menyambut hari natal dan Tahun Baru Masehi, maka hukumnya adalah haram.
@ Jika pemberian discount tersebut tidak dimaksudkan untuk menyambut hari natal dan Tahun Baru Masehi, tetapi hanya dimaksudkan untuk meraup keuntungan yang banyak di hari tersebut, maka hukumnya adalah boleh.
Referensi :
? فى المعيار المعرب للإمام الونشريسي المالكي 11/150-152 ما نصه :
( الاحتفال بفاتح السنة الميلادية ) وسئل : ابو الاصبغ عيسى بن محمد التميلي عن ليلة ينيـر ( Januari – Red. ) التى يسمونها الناس الميلاد ويجتهدون لها فى الاستعداد , ويجعلونها كأحد الاعياد , ويتهادَون بينهم صنوف الاطعمة وانواع التحف والطرف المثوبة لوجه الصلة , ويترك الرجال والنساء اعمالهم صبيحتها تعظيما لليوم , ويعدونه رأس السنة اترى ذلك اكرمك الله بدعة محرمة لا يحل لمسلم ان يفعل ذلك , ولا ان يجيب احدا من اقاربه واصهاره الى شيء من ذلك الطعام الذى اعده لها ؟ ام هو مكروه ليس بالحرام الصراح ؟ ام مستقل ؟ وقد جاءت احاديث مأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المتشبهين من امته بالنصارى فى نيروزهم ومهرجانهم , وانهم محشورون معهم يوم القيامة . وجاء عنه ايضا انه قال : "من تشبه بقوم فهو منهم". فبيّن لنا اكرمك الله ما صح عندك فى ذلك ان شاء الله
فأجاب : قرأت كتابك هذا ووقفت على ما عنه سألت وكل ما ذكرته فى كتابك فمحرم فعله عند اهل العلم . وقد رويت الاحاديث التى ذكرتها من التشديد فى ذلك ورويت ايضا ان يحيى بن يحيى الليثي قال : لا تجوز الهدايا فى الميلاد من نصراني ولا من مسلم ولا اجابة الدعوة فيه ولا استعداد له . وينبغى ان يجعل كسائر الايام , ورفع فيه حديثا الى رسول النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يوما لاصحابه : "انكم مستنـزَلون بين ظهرانـَيْ عجم , فمن تشبه بهم فى نِيـروزهم ومَهْرَجَانهم حشر معهم" قال يحيى وسألت عن ذلك ابن كنانة , واخبرته حالنا فى بلدنا فانكر وعابه وقال : الذى يثبت عندنا فى ذلك الكراهية , وكذلك سمعت مالكا يقول : لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من تشبه بقوم حشر معهم".
قال يحيى بن يحيى : وكذلك اجراء الخيل والمباراة فى العنصرة , لا يجوز ذلك وكذلك ما يفعله النساء من وشي بيوتهن يوم العنصرة , وذلك من فعل الجاهلية . وكذلك اخراج ثيابهن الى الندا بالليل ومكروه ايضا تركهن العمل فى ذلك اليوم , وان يجعل ورق الكرنب والخضرة , واغتسالهن بالماء ذلك اليوم لا يحل اصلا الا لحاجة من جنابة .
قال يحيى بن يحيى : ومن فعل ذلك فقد اشرك فى دم زكرياء وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : "من كـثَّر سواد قوم فهو منهم" . ومن رضي عملا كان شريك من عمله , هذا فيمن رضي ولم يعمله فكيف من عمله وسنّه سنة . والله نسأله التوفيق
? وفى كتاب الأمر بالإتباع والنهي عن الإبتداع للامام السيوطي الشافعي صـ : 120-122 ما نصه :
ومن البدع والمنكرات مشابهة الكفار فى اعيادهم ومواسمهم الملعونة كما يفعله كثير من جهلة المسلمين من مشاركة النصارى وموافقتهم فيما يفعلونه فى خميس البيض الذى هو اكبر اعياد النصارى وفى المواليد فى الشتاء من ايقاد النار وصنع قطائف وشمع وغير ذلك , وفى الخميس بصبغ البيض وخبز اقراص وشراء بخور وخضاب الصبيان والنساء والصغار بالحناء وتجديد كسوة وغير ذلك مما يصنعه النصارى لعيدهم . –لى ان قال- واعلم ان اعياد الكفار كثيرة وليس على المسلم ان يبحث عنها ولا يعرفها بل يكفيه ان يعرف فعلا من افعالهم اويوما اومكانا بسبب تعظيمه من ........ وانه لا اصل له فى دين الاسلام ونحن نبينه على ما رأينا كثيرا من الناس الجاهلين قد وقعوا فيه فمن ذلك خميس البيض الذى تقدم ذكره الذى يسمونه الجاهلون الخميس الكبير وانما هو الخميس الحقير وهو عيد النصارى الاكبر فجميع ما يحدثه المسلم فيه فهو من المنكرات ، ومن المنكرات فيه بروج النساء الى ظاهر البلد –الى ان قال- ومن ذلك ترك الوظائف الراتبة من الصنائع والتجارات وغلق الحوانيت واتخاذه يوم راحة وفرح ولعب ، واللعب فيه على الخيل اوغيرها على وجه يخالف ما قبله وما بعده من الايام ، كل ذلك منكر وبدعة وهو شعار النصارى فيه فالواجب على المؤمن بالله ورسوله ان لايحدث فى هذا اليوم شيئا اصلا بل يجعله يوما كسائر الايام ، ومما يفعله كثير من الناس فى ايام الشتاء ويزعمون انه ميلاد عيسى عليه السلام فجميع ما يصنع ايضا فى هذه الليالي من المنكرات مثل ايقاد النيران واحداث طعام وشراء شمع وغير ذلك فان اتخاذ هذه المواليد موسما هو دين النصارى ليس لذلك اصل فى دين الاسلام ، ولم يكن لهذا الميلاد ذكر فى عهد السلف الماضين بل اصله مأخوذ عن النصارى . –الى ان قال- ومن ذلك اعياد اليهود او غيرهم من الكافرين اوالاعاجم والاعراب الضالين لاينبغي للمسلم ان يتشبه بهم فى شيء من ذلك ولا يوافقهم عليه .
? وفى الفتاوى الكبرى الفقهية لابن حجر الهيتمى الشافعى 4/238-239 ما نصه :
( باب الردة ) ( وسئل ) رحمه الله تعالى ورضي عنه هل يحل اللعب بالقسي الصغار التي لا تنفع ولا تقتل صيدا بل أعدت للعب الكفار وأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر وإلباس الصبيان الثياب الملونة بالصفرة تبعا لاعتناء الكفرة بهذه في بعض أعيادهم وإعطاء الأثواب والمصروف لهم فيه إذا كان بينه وبينهم تعلق من كون أحدهما أجيرا للآخر من قبيل تعظيم النيروز ونحوه فإن الكفرة صغيرهم وكبيرهم وضعيفهم ورفيعهم حتى ملوكهم يعتنون بهذه القسي الصغار واللعب بها وبأكل الموز الكثير المطبوخ بالسكر اعتناء كثيرا وكذا بإلباس الصبيان الثياب المصفرة وإعطاء الأثواب والمصروف لمن يتعلق بهم وليس لهم في ذلك اليوم عبادة صنم ولا غيره وذلك إذا كان القمر في سعد الذابح في برج الأسد وجماعة من المسلمين إذا رأوا أفعالهم يفعلون مثلهم فهل يكفر , أو يأثم المسلم إذا عمل مثل عملهم من غير اعتقاد تعظيم عيدهم ولا افتداء بهم أو لا ؟ ( فأجاب ) نفع الله تبارك وتعالى بعلومه المسلمين بقوله لا كفر بفعل شيء من ذلك فقد صرح أصحابنا بأنه لو شد الزنار على وسطه , أو وضع على رأسه قلنسوة المجوس لم يكفر بمجرد ذلك ا هـ . فعدم كفره بما في السؤال أولى وهو ظاهر بل فعل شيئ مما ذكر فيه لا يحرم إذا قصد به التشبه بالكفار لا من حيث الكفر وإلا كان كفرا قطعا فالحاصل أنه إن فعل ذلك بقصد التشبه بهم في شعار الكفر كفر قطعا , أو في شعار العبد مع قطع النظر عن الكفر لم يكفر ولكنه يأثم وإن لم يقصد التشبه بهم أصلا ورأسا فلا شيء عليه ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئا ولو دابة إذ هو معاونة لهم على كفرهم وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات زاعمين أنه يدفع الكسل والمرض وصبغ البيض أصفر وأحمر وبيعه والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور وهو في الحقيقة سبت الظلام ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم ويدهنون فيه بالكبريت والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب والحكة ويطبخون طعام اللبن ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم ا هـ .