Diskripsi Masalah :
Perkembangan media social semakin hari semakin menunjukan grafik yang sangat tinggi, facebook, Whatsap, line, twitter, Wechat, BBM Dll, adalah sebagian besar medsos yang sekarang ini hampir semua kalangan memanfaatkannya, tidak hanya masyarakat perkotaan demam medsos bahkan sekarang sudah sampai merambah dengan baik di pedesaan, tak terkecuali kang inul (nama sebenarnya), bahkan dia mempunyai semua akun media social diatas, karena kang inul mempunyai wajah pas-pasan, akhirnya dia tidak berani memasang fotonya sendiri di Pofilnya, kadang dia menggunakan foto profil dari kalangan tokoh Nasional (Soekarno Misalnya) atau dari Kalangan Ulama’ bahkan kadang Artis ternama.
Kang inul mempunyai teman di facebook hampir lima ribuan, dan teman-temannya banyak dari berbagai kalangan, kadang kang inul ditandai (tagged) oleh temannya dalam sebuah status, dan kadang kang inul juga dimasukan kedalam group oleh temannya hanya saja kadang kang inul dibuat kecewa karena tindakan temannya itu tanpa ijin dari kang inul.
Pertanyaan :
Bagaimanakah hukum memakai foto orang lain seperti seorang tokoh dan selainnya seperti diskripsi diatas?
Jawaban :
Hukumnya haram, karena termasuk kidzib
Referensi :
الزواجر عن اقتراف الكبائر (3/ 237)
{ ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : الشَّيْخُ الزَّانِي ، وَالْإِمَامُ أَوْ قَالَ وَالْمَلِكُ الْكَذَّابُ وَالْعَائِلُ الْمَزْهُوُّ } أَيْ الْمُعْجَبُ بِنَفْسِهِ الْمُسْتَكْبِرُ . تَنْبِيهٌ : عَدُّ هَذَا هُوَ مَا صَرَّحُوا بِهِ قِيلَ لَكِنَّهُ مَعَ الضَّرَرِ لَيْسَ كَبِيرَةً مُطْلَقًا ، بَلْ قَدْ يَكُونُ كَبِيرَةً كَالْكَذِبِ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَقَدْ لَا يَكُونُ ، انْتَهَى وَفِيهِ نَظَرٌ ، بَلْ الَّذِي يُتَّجَهُ أَنَّهُ حَيْثُ اشْتَدَّ ضَرَرُهُ بِأَنْ لَا يُحْتَمَلَ عَادَةً كَانَ كَبِيرَةً ، بَلْ صَرَّحَ الرُّويَانِيُّ فِي الْبَحْرِ بِأَنَّهُ كَبِيرَةٌ وَإِنْ لَمْ يَضُرَّ فَقَالَ : مَنْ كَذَبَ قَصْدًا رُدَّتْ شَهَادَتُهُ وَإِنْ لَمْ يَضُرَّ بِغَيْرِهِ ، لِأَنَّ الْكَذِبَ حَرَامٌ بِكُلِّ حَالٍ رَوَى فِيهِ حَدِيثًا ، وَظَاهِرُ الْأَحَادِيثِ السَّابِقَةِ أَوْ صَرِيحُهَا يُوَافِقُهُ ، وَكَأَنَّ وَجْهَ عُدُولِهِمْ عَنْ ذَلِكَ ابْتِلَاءُ أَكْثَرِ النَّاسِ بِهِ فَكَانَ كَالْغِيبَةِ عَلَى مَا مَرَّ فِيهَا عِنْدَ جَمَاعَةٍ ، وَقَالَ الْأَذْرَعِيُّ : قَدْ تَكُونُ الْكَذْبَةُ الْوَاحِدَةُ كَبِيرَةً ، وَفِي الْأُمِّ لِلشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُلُّ مَنْ كَانَ مُنْكَشِفَ الْكَذِبِ مَظْهَرَهُ غَيْرَ مُسْتَتِرٍ بِهِ لَمْ يَجُزْ شَهَادَتُهُ ، ثُمَّ الْكَذِبُ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ هُوَ الْإِخْبَارُ بِالشَّيْءِ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ عَلَيْهِ سَوَاءٌ أَعَلِمَ ذَلِكَ وَتَعَمَّدَهُ أَمْ لَا . وَأَمَّا الْعِلْمُ وَالتَّعَمُّدُ فَإِنَّمَا هُمَا شَرْطَانِ لِلْإِثْمِ ، وَأَمَّا الْمُعْتَزِلَةُ فَقَيَّدُوهُ بِالْعِلْمِ بِهِ ، فَعَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ السُّنَّةِ مَنْ أَخْبَرَ بِشَيْءٍ عَلَى خِلَافِ مَا هُوَ عَلَيْهِ وَهُوَ يَظُنُّهُ كَذَلِكَ فَهُوَ كَاذِبٌ فَلَيْسَ بِآثِمٍ فَيُقَيَّدُ كَوْنُهُ صَغِيرَةً أَوْ كَبِيرَةً
عمدة المفتي والمستفتي ~ جـ 2 صـ 478 دار المنهاج
مسألة أخذ كتاب الغير لينقل منه مسألة لايجوز أخذ كتاب الغير لينقل منه مسألة الا بإذن من مالكه فإن أخذه بغير إذنه ضمنه إن تلف فأما إذا لم يأخذه ونقل منه المسألة من غير استيلاء فهو جائز وإن لم يرض صاحبها كاقتباس النار والحديث الوارد في النهي عن النظر في كتاب الغير بغير إذنه محمول على كتاب مشتمل على ما لايرض صاحبه بالاطلاع عليه كالرسائل المتضمنة لخبر لايرض بالعلم بما فيه بخلاف كتب العلم اهـ
تحفة الحبيب على شرح الخطيب (2/ 512)
فإنّ ما صار شعاراً للعلماء يندب لهم لبسه ليعرفوا فيسألوا وليطاعوا فيما عنه زجروا ، ويحرم على غيرهم التشبه بهم فيه ليلحقوا بهم ، ويحرم على غير الصالح التزيي بزيهم حتى يظن صلاحه ، ومثله من تزيا بزي العالم وقد كثر في زماننا هذا ؛ ومنه يعلم تحريم لبس العمامة الخضراء لغير الشريف ، فقد جعلت العمامة الخضراء لأولاد فاطمة الزهراء ليمتازوا فلا يليق بغيرهم من بقية آله لبسها لأنه تزيا بزيهم فيوهم انتسابه للحسن أو الحسين مع انتفاء نسبه عنهما ويمنع من ذلك فاعلمه وتنبه له .
